09‏/12‏/2009

لما التغير ؟


لقد غبت لمدة شهر عن تذكر مدونتي الناقد العربي عن قصد وأنا لست بآسف ... هناك ما جعلني أغيب ولا انتقد مدونات كما عاهدتموني.. أولا لا أرى التغيير فلما وجع الرأس ؟.. أقدم حلولا بسيطة وعملية وبالمقابل أرى تعليقا شكرا لنقدك والتطبيق لا يوجد إذا لما هذا التعب... أهل انتقد مدونات لا تستحق أم أن نقدي ناقص ولا تعايرنه اهتماما... غياب شهر علمني الكثير لأني قرأت الكثير وأحاول دائما الخروج بخلاصة ساعد الغير في إطار التطوير الجماعي.
انتقدت قوالب ومدونات عدة وفي النهاية وجدت أن التحفيز يدغدغ فقط فلو أني بدأت ذاك النقد اللاذع لرأيت نتائج مبهرة ولرأيت التغير ... لا أقول أن الإنسان له عقلية القطيع لكن فقط أريد أن أوصل رسالة إلى كل المنتقدين من طرفي ألا وهي التغيير ثم التغيير.
فلا يعقل أننا وصلنا إلى ويب 2.0 ولازلنا نعتمد على أشياء قديمة في المدونات ... أرى بعض المدونات كأنها سكي بلوج ويعودون بي إلى فترة التلوين وتعبئة الخانات الفارغة.
في السابق أقنعت نفسي بانتقاد مدونات كبيرة باحتوائها وكبيرة ببساطتها مما يحيلني إلى التعلم من انتقاداتي السابقة على عدم التسرع وعدم انتقاد ما لا ينتقد حتى وان طلب مني الانتقاد ... أحيانا يكون الرفض أفضل الحلول وهكذا استفيد .
ربما في القادم سأحاول انتقاد تدوينات تغيب عنها الجمالية ... اكتب فقط لأكتب وإذا أنا اكتب... بمعنى أن بعض المدونات مزاجية مثلا اليوم أنا ضد كذا يمر يوم ويعود بتدوينه أخرى أنا آسف لكن أنا مع.. وهكذا.
لقد دأبت على أن يكون الناقد العربي ذاك الناقد الذي يدخل السرور إلى كل مدونة ويمنحها الأمل في التطور لكن يبدو أن السياسة تفتقد إلى أشياء كثيرة وربما تغيرها وتغيير الناقد اللين إلى الناقد الذي يحسب منه ألف حساب هي أفضل الحلول ...
سأكون صريحا .لا أحب أن أرى مدونة لم يصل صاحبها إلى التطوير غارقة في ظلمات اللاتطور ... سأكون أناني إن لم أساعد ولو بالقليل.
اقرأ للكثير يوميا واترك مرات قليلة أثرا بأني زرت المدونة الفولانية لكن يبدو أن فكرتي خاطئة ... يجب أن أصحح مفهومي... إن لم تعجبني التدوينة سأرد وانتقدها علنا عل صاحبها يكف عن إطلاق صفير في الثلث الخالي .
سأبدأ بتغيري توجهي علني افلح في فتح لغز التدوينات التي تمدنا بلا شيء .
وهكذا لن اطرح ذاك التساؤل .. لما التغيير ؟
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • StumbleUpon
  • Donbaleh
  • Technorati
  • Balatarin
  • twitthis

6 تعليقــــات:

donya يقول...

مساء الخير
مش معني ان لم يستجب احد لنقدك ويتغير انك تتخلي عن دورك اللي انت اخترته بنفسك لنفسك
اكيد هيجي يوم وحد يستفيد من نقدك ويحاول يجرب

وعلي العموم احنا شعب لا نعرف شئ عن الراي والراي الاخر

انا شخصيا عجبتني المدونه جدا ومن خلال ماقريته حسيت بجدية الفكره

تحياتي

marrokia يقول...

أيها الناقد
الانتقاد الايجابي هو أمر محمود ومطلوب ، ومن لا يستفيد منه فذلك مشكلته
أنت لم تنتقد المدونات فقط ، بل ساهمت أيضا في اشهارها ، فالعديد من المدونات التي انتقدتها شخصيا لم أكن اعرفها حتى تكلم عنها الناقد العربي
أيها الناقد
أعاتبك وألومك وفيك الحق ههه لأنك لم تنتقد مدونة مروكية
هههه
قلب كيفاش تخلص
هههههه
سلاموووووووووووووووووووو

هيفاء عبده يقول...

ألم استفيد من ملاحضاتك عند نقد مدونتي
وقمت على الفور من تعديلها ؟!

وما زلت متابعة لنصائحك وارشاداتك للغير

استمر ..ومن أراد النجاح لابد من تحمل الصعاب :)

العلم نور يقول...

في اعتقادي أن النقد لا تكتمل صورته إلا إذا كان له جانبين إيجابي ولاذع حتى يعطي طعم أكثر لأي نقد.

ويمكن البدء بالنقد الإيجابي ثم الإنتهاء بالنقد اللاذع الغير خارج عن الأدب ثم ذكر خاتمة تشجيعية للمنتقد.

لكن في النهاية نحن جميعا في حاجة للناقد العربي الذي يرى الأمور بمنظور مختلف .. وحبذا أن لا يكتفي بنقد القالب بل أيضا المضمون.

ولا أقصد كل المحتوى الخاص بل بالمدونة بل اختيار ما يناسب المحتوى العام، فمثلا لاحظت ان بعض المدونات الصحافة وتكتب عن الأدب أو مدونة اجتماعية وتتحدث عن الخواطر.

لك مني كل الود والتقدير أخي في الله وبارك الله فيك ونفع الله بك الأمة الإسلامية العربية.

saadeddine يقول...

مرحبا أخي
أسعدني أنك تحدثت عن هذا الموضوع
نصيحة للناقد:
عند نقدك أنقد تصميم المدونة
وأنقد مواضيعها كما قلت أكتب تعليقا عن الموضوع ليس شرطا إن لم يعجبك فلا تعلق إن شئت مثل ما أفعل أنا :D
لكن يبقى التعليق أنجع الحلول ليعرف صاحب المدونة الرأي الآخر وإن لم يعجب النقد أحدا فاليقل يا أخي من فضلك لا تنقدني وإنتهى .
أو إعطه خيار بين قوسين إن لم يعجبك يمكن حذفه.
وشكرا أيها الناقد الإيجابي (لقد سبقتني في الفكرة فواصل دون يأس)

صالح السيد يقول...

اخي الناقد العربي
يسعدني ان اسجل اول حروفي في مدونتك التفاعليه واعجبني جدا هذا الهدف الذي رسمته
نحن جميعا في حاجة دائمة للنقد والنصح والتوجيه فلا احد منا كامل بل نتعلم ونستزيد معرفةً وخبره من خلال النقد الهادف والبناء حتى على مستوى الافكار والنقاشات فدائما يجب ان يكون مبدأ المحاور او الكاتب او المفكر ( ان كلامي صواب يحتمل الخطأ ، وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب ) لكي يكون هناك مجال للتصويب والتقويم
وفقك الله وحرمك على النار
للمعلوميه مدونتي ما زالت تحت التجربه احاول ان اعدل فيها كل يوم قبل ان اثبت على رأي نهائي

 
النـــاقد العربي تعريب : هيبو